بسم اللة الرحمن الرحيم
مفاجأة عجيبةدخل واحد من السلف احد المزارع وكان جائعا جدا فشدتة نفسة
لان يأكل فأطلق عينية فى الأشجار فرأى تفاحة فمد يدة إليها فأكل نصفها
ثم شرب من ماء النهر بجانب المزرعة لكنة انتبة بعد ذلك من غفلتة بسبب الجوع
وقال لنفسة :ويحك كيف تأكل من ثمار غيرك دون أستاذان واقسم ألا يرحل حتى يدرك
صاحب المزرعة يطلب منة ان يحلل لة ما أكل من هذة التفاحة فبحث حتى وجد دارة
فطرق علية الباب فلما خرج صاحب المزرعة واستفسر منة عما يريد
قال صاحبنا
دخلت بستانك وأكلت نصف تفاحة ثم تذكرت أنها ليست لي وأريد منك
ان تعذرني فى أكلها وان تسامحني عن هذا الخطأ فقال الرجل :لا أسامحك إلا بشرط واحد
فقال صاحبنا :وما هو هذا الشرط ؟ قال صاحب المزرعة ان تتزوج ابنتى0000
فقال أتزوجها قال صاحب المزرعة :ولكن انتبة ابنتي عمياء لا تبصر خرساء لا تتكلم
صماء لا تسمع فبدا يفكر ماذا يفعل ؟ ثم علم ان الابتلاء بهذة المرآة وتربيتها وخدمتها
خير من ان يأكل الصديد فى جهنم جزاء من أكلة للتفاحة وما الدنيا إلا أيام معدودات فقبل الجواز
وجاء يوم الزفاف وغلب علية الهم كيف يدخل على امرأة لا تبصر ولا تسمع فاضطرب حالة
وتمنى ان لو ابتلعتة الأرض قبل هذة الحادثة ولكنة توكل على اللة ودخل عليها فى ليلة الزفاف
فإذا هي تقوم وتقول إلية السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة فلما نظر إليها تذكر ما يتخيل عن
الحور العين فى الجنة قال بعد صمت :ما هذا ؟ إنها تتكلم وتسمع وترى فاخبرها بما قال عنها أبوها
قالت
(صدق أبى لم يكذب )) لاننى لم أتكلم بكلمة حرام ولا تكلمت مع رجل لا يحل لي
واننى صماء لاننى ما جلست فى مجلس فية غيبة ونميمة ولغو واننى عمياء لانى لم انظر إلى اى
رجل لا يحل لي
فانظر واعتبر بحال هذا الرجل التقى وهذة المراة التقية وكيف جمع اللة بينهما